إنّ الوعي بالعدم الفاعل الذي أصبحنا عليه,بحالة الإغتراب التي صار من العبث فصلها عنّا ,بالكائن البلومي الذي صرناه يجب أن يحصل.في الباطن جميعنا نعرف أنّنا في حالة خراب تام لكن المصيبة هو أنّنا نقبل بذلك.التأقلم و القبول هو عدّونا و المقاومة الإستعراضية في شكل الإحتجاجات السلمية هي عدوتنا الأقوى لأنها لا تعدو أن تكون إلاّ آلية إستثمرتها السلطة من أجل التأكيد على مشروعيتها.لتقول أنظرو: أنا اقبل الإختلاف و الكثرة و أرّحب بالمعارضين. ألن نخرج من وهم الديمقراطية هذا؟؟ لن يحصل شيء في هذا العالم طالما ليس لكّل منّا "وجود مزعج" وجود يشعل كل نواقيس الخطرلدى السلطة .